تميز محمد علي الطاهر دائماً بحسن الهندام . وإن كان غير مسرف في مشترواته ، إلا أنه كان دائماً وفي كل مناسبة "آخر شياكة" أو قيافة حسب التعبير المصري . وكان الطربوش وكذلك العصاة ذات اليد الفضية ، أو الشمسية البيضاء للإتقاء من شر شمس الصيف القاتلة في مصر ، كانت كلها من الضروريات بالنسبة له حتى الستّينات . وكان يرتدي دائماً وحتى وفاته الياقات المُنشّاة التي كانت على الموضة خلال العقود الأولى من القرن العشرين . ولما أصبح من المتعذر الحصول على تلك الياقات في القاهرة أو في بيروت ، تكفل صديقه القديم الشاعر اللبناني جورج صيدح بشحن كميات من تلك الياقات إليه بالبريد من العاصمة الفرنسية .