|
صورة أخذت بعد حفل الغداء الذي أقامه توفيق دياب صاحب جريدة "الجهاد" في منزله بالقاهرة يوم السبت ٢١ مارس (اّذار) ١٩٣١
الصف الأمامي من اليمين إلى اليسار: مكرم عبيد باشا نائب زعيم حزب الوفد - القانوني وعضو مجلس الوصاية على العرش بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢بهي الدين بركات بك - الوطني الفلسطيني الشيخ عبد القادر المظفر
- الزعيم الوطني التونسي عبد العزيز الثعالبي -
رئيس وزراء مصر مصطفى النحاس باشا - مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني - الوطني المصري حمد الباسل باشا ،
محمود فهمي النقراشي باشا - الأديب المصري وحيد بك الأيوبي
الصف الخلفي من اليمين إلى اليسار: شخص غير معروف - صاحب الدعوة توفيق دياب - المهندس محمد حامد - الدكتور منصور فهمي - أبو الحسن
شخصين غير معروفين
|
غـير أنه مع مرور الزمن لاحظ أبوالحسن أن حركة الشباب التي كان بورقيبة يقودهـا أبرزت نـواح لم تكن معروفة وأساليب جديدة ومواجهات مع الاستعمار تنم عن ذكاء وتخطيط وليـس مجرد فورة شباب وانتفاضات بلا تنسيق . كما لحظ أن "الشباب" الجدد الموجهين للحزب ، بمافيهـم بورقيبة نفسه ، كانوا مزيجا من خريجي الجامعات الأوروبية والعربية ويمثلون مختلف طبقات الشعب التونسي سواء منهم من جاء من المدن أو من خارجها . عندها أدرك أبو الحسن أن هناك شيئاً جديداً يحدث في تونس ، وأن الزعامة بدأت تنتقل من أيدي رجال دين إلى أيدي شباب جدد على مستوى عال من التعليم الحديث ، فأيّد الحركة وزعمائها ومنهم بورقيبة .
أمــا الرجـل الآخر الذي كان قد لحظ شخصية بـورقـيبة الفريدة ونظـرتـه الثاقـبة قبـل محمد علي الطاهر فكان هوكر دوليتل Consul Hooker A. Doolittle، الذي كان قنصلا عاما للولايات المتحدة الأمريكية في تونس ، والذي كان له دورا فعالا في تعريف واشنطن بأهمية الدور القيادي الذي كان يلعبه بورقيبة في قلب الحركة الوطنية التونسية .
|
من اليمين إلى اليسار: أبو الحسن ، قنصل الولايات المتحدة السابق في تونس هوكر دوليتل
الصادق المقدم رئيس مجلس الأمة التونسي فالرئيس بورقيبة
خلال استعراض عيد النصر بتونس عام ١٩٦٦ |
