زكية البزري (أم الحسن) وهي طالبة في مدرسة راهبات سان فانسان دي بول في الإسكندرية عام ١٩٣٢ .
الأسماء حسب الترقيم الظاهر على الصورة: ١. زكية البزري (أم الحسن) ٢. فهيمة علاّب ٣. الراهبة آن ماري ٤. ماريا آتاميان ٥. سارينا كانيلا ٦. هيلين كانيلا ٧. أولجا ديميتريادو ٨. إيفانجيلين (اسم العائلة غير معروف) .
وجّه عدد من الناس اللّوم لوالدي زكية في تلك الأيام لكون ابنتهما كانت تعتمر البرنيطة التي كانت في نظرهم شعارا للمسيحيين ، وذلك بدلا من أن تغطي رأسها بإيشارب مثلا لكونها غير مسيحية . ولكن والديها اعترضا على تدخـل الآخرين وطلبوا منهم أن يهتموا بشؤونهم . وانتهت القصة على ذلك . غير أنه يجب فهم ذلك على ضوء ما كان جارٍ في ذلك الزمان، حيث كانت تدور مناقشات حامية تتناول معتمري الطربوش والبرنيطة بين الرجال . فمن لبس الطربوش اعتبر وطنياً ، ومن لبس البرنيطة اعتبر متعاوناً مع الأجانب (أو الخواجات) .