هذا وقد استمرت صداقة الرجلان حتى نهاية عمرهما . ولم ينس بورقيبة دور صديقه ورفيق جهاده أبا الحسن قط ، حيث دعاه هو وأم الحسن لزيارة تونس فور حصولها على الاستقلال عام ١٩٥٦ وكرر ذكر قصة لقائهما الأول في عدد من خطبه العامة . كما دعاه مرات أخرى لزيارته بعد أن أصبح رئيساً للجمهورية التونسية .
|
|
أبو الحسن وقرينته مع رئيس الوزراء الحبيب بورقيبة
في مكتبه بالقصبة - تونس ١٩٥٦ |
أبو الحسن بصحبة رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة و قرينته وسيلة
في موكب رسمي بتونس ١٩٦٣ |
وعندما قام الرئيس بورقيبة بزيارة رسمية للبنان في مارس (آذار) ١٩٦٥ قام هو وقرينته الثانية وسيلة ( بن عمّار) وعدد من وزرائه بزيارة أبا الحسن في شقته بشارع جان دارك برأس بيروت بموكب رئاسي رسمي تتقدمه موتوسيكلات الحرس الجمهوري اللبناني .