|
الرئيس الحبيب بورقيبة في زيارة لأبا الحسن بشقته في بيروت عندما قام بزيارة رسمية للبنان في مارس (اّذار)١٩٦٥
من اليمين إلى اليسار: محمد علي الطاهر وعن يساره ابنه الحسن و إلى يمينه ابنته منى مرتدية زي فولكلوري تونسي/فينيقي
ثم الرئيس بورقيبة فقرينته وسيلة و إلى جانبها أم الحسن |
ولما توفي أبو الحسن في ٢٢ أغسطس (آب) ١٩٧٤ أرسل بورقيبة البرقية التالية التي حررها بنفسه إلى أسرة أبا الحسن :
"بمزيد الحسرة وبالغ الأسى تلقيت نعي صديق الكفاح المخلص الوفي المجاهد العربي الصامد محمد علي الطاهر . ذلك الرجل الذي قضى حياته مكافحاً ومناصراً لسائر القضايا العربية بقلمه ولسانه وماله . ولن أنسى تلك الفترة التي توطدت فيها بيني وبينه الأخوّة في الجهاد . وقد كان أول من عرفت من المجاهدين العرب الصادقين ، فكان لي خير أنيس في دار الغربة ، ونعم المعين في التعريف بالقضية التونسية لدى الصحافة العربية . وبقي على حسن عهده وجميل وفائه وخالص صداقته التي تزداد على مر الأيام إلاّ رسوخاً وتوطداً . نسأل الله أن يلهمنا جميعاً جميل الصبر على هذا المصاب الجسيم وأن يغدق على ضريح فقيدنا العزيز أبي الحسن شآبيب رحمته ويجعله في رفقة الشهداء والصدّيقين ، وحسن أولئك رفيقا والله أكبر وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الحبيب بورقيبة
رئيس الجمهورية التونسية"
هذا وقد أطلق اسم محمدعلي الطاهر فيما بعد على أحد شوارع تونس العاصمة في حي "موتوال فيل" Mutuelleville الراقـي .
|
شارع محمد علي الطاهر بحي موتوالفيل في تونس العاصمة عام ٢٠٠٠ |