|
Karim Thabet ©
الملك فاروق وعن يمينه الأمير عبد الكريم و عن يساره كريم ثابت باشا
في استراحة الملك بإنشاص قرب القاهرة |
وتجدر الإشارة هنا أنه في عام ١٩٧٧ عرف الحسن إبن محمد علي الطاهر الذي كان يعمل اّنذاك في المملكة العربية السعودية أن الضابط الفرنسي الذي رافق الأمير عبد الكريم من جيبوتي حيث توقفت السفينة حتى تهريبه في بورسعيد كان مقيماً في العاصمة السعودية الرياض وأن اسمه الكولونيل ميشيل لوسور Lieutenant Colonel Michel Lesourd ، وهو ضابط سابق في الجيش الفرنسي ، فقابله وعرف منه أنه كان قد عُيّن نظرا لتحدثه العربية باللهجة المغربية إلى جانب إحدى لغات أهل البربر ، عين ليرافق الأمير الخطابي على الباخرة المذكورة من ميناء جيبوتي إلى عدن فالسويس فبورسعيد حيث وقعت عملية اختطاف الأمير ، وقد أكّد قصة هرب عبدالكريم للحسن وأطلعه على مقدار الإرتباك الذي وقع بين صفوف المسؤولين الفرنسيين الذين لم يخطر ببالهم أن يحدث ما حدث٤٣
|
|
من اليمين إلى اليسار: محمد علي الطاهر ، الفريق عزيز باشا المصري
الأمير عبد الكريم الخطابي ، الشيخ صبري عابدين في احتفال تكريمي للأمير عبد الكريم بالقاهرة عام ١٩٤٧ |
سيف الإسلام يحي، سيف الإسلام البدر ولي عهد اليمن، محمد الخطابي، الأمير عبد الكريم الخطابي، أحمد حلمي باشا ومحمد علي الطاهر واقفا "دار الشورى" بالقاهرة عام ١٩٤٧ |