رسم أخذ عام ١٩٤٥ لعبد القادر الحسيني (أبو موسى) ، وطني فلسطيني وقائد عسكري من أسرة عريقة بمدينة القدس . والده موسى كاظم باشا الحسيني كان هو الآخر وطنياً فلسطينياً معروفاً . درس عبد القادر الحسيني في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكرّس حياته كلها هو وقرينته وجيهة الحسيني للدفاع عن وطنهم فلسطين من براثن المهاجرين الأوروبيين المقاتلين اليهود الذين تبتلت بريطانيا في إحضارهم إلى البلاد . سقط أبو موسى خلال معركة القسطل القريبة من القدس ودفن في الحرم القدسي ، وهو شرف منح لأربع أو خمس شخصيات تاريخية فقط .
وكان ابنه فيصل الحسيني هو الآخر وطنياً ومناضلاًَ سياسياً لا يكن لسنوات طويلة ، كما كان مديرا لبيت الشرق في القدس . تبوأ فيصل مسؤولية ملف القدس لدى السلطة الوطنية الفلسطينية تحت رئاسة ياسر عرفات على أثر اتفاقيات أوسلو . وحسب تقارير الصحافة توفي في الكويت في يونيو (حزيران) ٢٠٠١ إثر أزمة قلبية . ولو كان الاسرائيليون جادون في موضوع إيجاد تسوية موضوعية وفعّالة بين الشعبين ، كما أنه لو كانت القيادات الفلسطينية وقتها على مستوى المسؤولية لكان فيصل الحسيني أفضل من يتحمل تلك المسؤولية بالجدية والفعالية المطلوبة لتحقيق هذا الهدف الذي لا يزال كالسراب المتباعد في البادية .
لقراءة المزيد عن عبد القادر الحسيني يرجى الإطلاع على الملحق رقم ٨ على صفحة ٧٢ في قسم النبذة الذاتية من هذا الموقع .