الزعيم الوطني التونسي ورئيس جمهورية بلاده فيما بعد الحبيب بورقيبة بصحبة الوجيه اللبناني الدرزي والوطني الإسلامي الأمير شكيب أرسلان . لعب الأمير شكيب بفضل شخصيته ، وخبرته كلبناني – أوروبي مخضرم ، ودوره قبلها كمسئوول عثماني ، وتكوينه الثقافي والإجتماعي ، لعب دوراً هاما نحو إقامة تعاضد بين الحركات الإستقلالية في كل من المغرب والمشرق العربيين. وقام محمد علي الطاهر عن طريق جرائده بتوعية الطرفين بنشاط الأمير شكيب .
هذا وقد تم تسمية شارع باسم الأمير شكيب أرسلان في حي المرسى شمال العاصمة التونسية عقب استقلال البلاد عام ١٩٥٦ ، كما سميت شوارع باسمه في مختلف أنحاء المملكة المغربية .
أخذت الصورة في جنيف في اكتوبر (تشرين الأول) ١٩٤٦ قبل شهرين من وفاة الأمير شكيب .