قامت "رابطة السلام" في تل أبيب بنشرهذه الوثيقة التي قصدت بها "التجرؤ والتفكيرفيما قد يحدث فيما بعد خلافات السبعينات"، أي سنة نشر الوثيقة التي افترضت أنه "بحلول سنة ٢٠٠٠ سوف يكون الخلاف العربي الإسرائيلي قد تم إيجاد حل له".
ولذلك تنظر الوثيقة إلى ذلك العام من وجهة نظر تعتبر فيه الشرق الأوسط ككتلة واحدة. وحيث أنه كان من غير الممكن في تلك السنوات الإتصال مباشرة بين اسرائيل والدول العربية، وهو الأمر الذي لا يزال مستمرا ولكن بدرجة محدودة بفضل الإنترنت والهاتف المحمول المزود بـ sim-cards، فقد وفرت "رابطة السلام" صندوق بريد في روما لتشجيع العرب على الإتصال بالمهتمين بمشروعها.
ومن الجدير بالذكر أن هناك في الألفية الثانية من يقول على سبيل التندرأوالتنكيت والتعبيرعن المخاوف، أن "مستقبل المنطقة على المدى البعيد سيشهد ميلاد دولة كبيرة اسمها الشرق الأوسط وعاصمتها اسرائيل!"
( يرجى الإحاطة بأن فتح جميع صفحات هذه الوثيقة يتطلب وقتا أطول حسب نوع الكومبيوتر المستخدم)
