بعد أن توقفت "الشباب" قدّم الصحفي المصري عبد القادر التومي جريدته "العلم المصري" إلى أبو الحسن دون مقابل كي يتابع نشر مقالاته الوطنية . وقد صدرت جريدة "العلم المصري" اعتبارا من أبريل (نيسان) ١٩٣٩ إلى أغسطس (آب) ١٩٣٩ حين أوقف أبو الحسن نشرها من تلقاء نفسه عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية وإعلان الأحكام العرفية في مصر.
هذا وقد أعادت الحكومة المصرية امتياز "الشورى" إلى أبي الحسن عام ١٩٥٣ خلال الفترة القصيرة التي كان فيها اللواء محمد نجيب ، رئيس مجلس قيادة الثورة ، على رأس البلاد . رغـم ذلك منعت وزارة الداخلية التي كان على رأسها نائب رئيس الوزراء البكباشي جمال عبد الناصر ، منعت أبا الحسن من إعادة إصدار الجريدة . ولم ينشر أي جريدة بعد ذلك .