|
برقية عبده حسين الأدهل إلى أبي الحسن |
كانت هنالك إشاعات جارية قبل وصول برقية عبده حسين الأدهل بأن فرنسا على وشك أن تنقل عبدالكريم من منفاه في جزيرة لاريونيون إلى سجن جديد في فرنسا . وكان أبو الحسن وأعضاء مكتب المغرب العربي في القاهرة خلال الأربعين٤١ على علم بتلك الإشاعات ، غير أنه لم تكن لديهم أي معلومات عن كيفية نقله ولا موعده. فور تسلمه البرقية قام أبو الحسن بالتذاكر معهم في أمرها ، واتفق الجميع على خطة لإنقاذ الأمير عبد الكريم من أيدي الفرنسيين لدى وصول الباخرة الى مصر.
|
في مكتب المغرب العربي بالقاهرة عام ١٩٤٥ . من اليمين إلى اليسار: الحبيب ثامر ، علال الفاسي مؤسس و زعيم حزب الاستقلال المغربي
مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني ، الزعيم التونسي الحبيب بورقيبة و محمد علي الطاهر |